لأن رؤيتكم هي مطلع الحكاية وجوهرها، ندرسها بعناية، نحللها، ونستخلص منها الأهداف والرسائل، لنجعل منها صوتاً مسموعاً يحظى بالثقة. نركز على السرد القصصي المدروس من دون أن نغفل عن أصول الاتصال والإعلام، ونستخدم اللغة التي يفهمها الجمهور المستهدف. ونواصل التطوير والتحسين استناداً إلى ما يستجد من بيانات تحليلية، مستخدمين أفضل مؤشرات الأداء وأكثرها دقة من حيث قياس النتائج.

التقييم الاستراتيجي

نبدأ رحلتنا بتحليل الواقع. ننظر بعمق إلى عوامل القوة وجوانب التحسين، ونحدد فئات الجمهور استناداً إلى الأهداف، ونضع لكل فئة رسائلها المناسبة. ولا نغفل عن أهمية الرشاقة في التخطيط والتعديل، انسجاماً مع مبادئ إدارة التغيير والتطوير. في عملنا تبقى الرؤية ثابتة، بينما تتغير الأدوات والأساليب تبعاً للظروف والمعطيات.

صياغة الرسائل

الرسائل الإعلامية هي صوت الرؤية، وصداها. لذا، نعمل في براند تلز على ترجمة المعاني الكامنة في رؤية المؤسسة وأهدافها إلى نصوص ذكية تمتاز بالإيجاز، واللغة المباشرة. نطبق في ذلك مبدأ التسويق من خلال القيمة، بحيث يكون لكل رسالة مضمونها وصداها لدى المتلقي.

اختيار الوسائط

لكل جمهور وسائطه وقنواته، ولكل قناة خصائصها الفريدة. بهذه القاعدة ينطلق خبراء المحتوى في عملهم، ليقدموا سرداً متنوعاً يصب في هدف واحد وهو خدمة أهداف المؤسسة وتعميق علاقتها بجمهورها.

المحتوى

لكل كلمة معناها، ولكل صورة دلالاتها، ولكل فيديو رسالته النافذة. والقاسم المشترك بين هذه الوسائط يتلخص في نقطتين: الأولى هي الجمهور، والثانية هي محركات البحث التي تسمح بالوصول إلى معلومات المؤسسة بسهولة. بهذه المعادلة المتناغمة يعمل صناع المحتوى في براند تلز على تنسيق جهودهم وفق منظور شمولي.

المشاركة الرقمية

نؤمن أن الاتصال مسار متعدد الاتجاهات؛ المؤسسة تخاطب جمهورها لهدف، والجمهور يشارك في التصويب والتطوير ورسم السياسات وتصميم الخدمات. الحوار على منصات التواصل والإعلام الجديد يشكل مادة مهمة لقياس نبض المتعاملين، وتعديل البوصلة بما يلبي تطلعاتهم، بل يتجاوزها إلى مستوى الريادة. نحن في براند تلز ندمج منهجية المشاركة الرقمية في استراتيجية الاتصال انطلاقاً من مفهوم شامل يتمثل في الاتصال التشاركي.

القياس والتحسين

نعتمد منهجاً علمياً في قياس الأداء. هذا المنهج يستند إلى البيانات التحليلية المستقاة من مصادر عدة. وبناء على تلك المعطيات نعمل على التحديث والتطوير واضعين نصب أعيننا رؤية المؤسسة وأهدافها الاستراتيجية؛ القريبة منها والبعيدة على السواء.

علاقة ممتدة

ندرك أهمية الشراكة طويلة الأمد، اقتناعاً منا بأن تحقيق الأثر المطلوب إنما هو نقش في الصخر، وهو يستهدف وجدان المتعاملين، ومشاعرهم، وثقتهم بالمؤسسة، ورسالتها، وخدماتها.

نهجنا المعلن هو “رؤيتكم، صوتكم“، وهذا النهج ليس مجرد عملية، إنما رحلة علمية تضمن تحويل رؤيتكم إلى صوت حقيقي وقصة مقنعة يتلقاها المتعاملون بمشاعر الرضا والثقة.